الالوان






الالوان
مقدمة عن الالوان :
تلعب الالوان دورا كبيرا في تغيير نظرة الفرد للحياه كما انها تعبر عما يدور في شخصيته بحيث يتجاوب معها حيث تعتبر الالوان بحد ذاتها من العوامل البيئه   المؤثره في صحه الانسان فهي تؤثر على العواطف والنظره الى الحياه وتوثر ايضا على السعاده النفسيه للفرد والمجتمع بشكل عام

التأثير النفسي للألوان:




علاقة التصميم للبيئة الداخلية بالالوان:
يجب الاهتمام بمسالة التأثير النفسي للألوان وديناميكية الألوان عند وضع الدراسات المعمارية الداخلية والخارجية. إن تأثير الألوان على الإنسان يختلف تبعا لعدد من العوامل أهمها:
عامل السن. عامل الجنس. البيئة المحيطة والعادات والتقاليد. الحالة الصحية للإنسان.

الألوان الحارة Warm colors:
الأحمر والبرتقالي.تذكر بالنار والشمس . تنصح للسطوح المعمارية الداخلية الموجهة نحو الشمال لتعطي إحساسا بالحرارة.

الألوان الباردة Cool colors :



الأزرق والأخضر- مريحة للأعصاب . تنصح للسطوح المعمارية الداخلية الموجهة نحو الجنوب الغربي لتعطي إحساسا بالبرودة. كما تنصح لسطوح الفراغات السكنية المطلة على شوارع مكتظة بالحركة ذات المعدلات العالية للضجيج. قاعات الاجتماعات.

الأصفر والبرتقالي: يولد إحساسا بالسرور والبهجة

الألوان الزرقاء والخضراء والرمادية تدفع إلى الرتابة.



أما التأثيرات النفسية
اللون الأصفر: مضيء, واضح, ايجابي, حيوي ويتناقض مع اللون الأزرق الهادئ السلبي
اللون البرتقالي : مشمس, دافئ, حيوي, يتناقض مع الأزرق المخضر الهادئ والبارد.
اللون الأخضر كلون انتقالي بين الأصفر والأزرق يعتبر من الألوان التي تساعد على التخفيف من التوتر . يحتل في الدائرة اللونية موقعا مقابلا للون الأحمر الناري والديناميكي.
اللون البنفسجي يولد إحساسا بالروعة . يحتل موقعا متوسطا بين الأحمر المتأجج والأزرق الهادئ. يتناقض مع الأصفر المخضر الذي يتصف بالحيوية ويبعث على البهجة.



التأثيرات البصرية للألوان

- تعديل الإحساس بالإضاءة
( الألوان المختلفة المعطاة للسطوح الداخلية للفراغ المعماري ستجعل هذه السطوح تبدو أكثر أو اقل إضاءة).

- تعديل الإحساس بالاتساع أو الضيق للفراغ
( تولد الألوان الفاتحة انطباعا بالاتساع والبعد بينما تعطي الألوان القاتمة إحساسا بضيق الفراغ وقرب سطوع الاحاطة المشكلة له. يعتبر اللون الأزرق الفاتح من أكثر الألوان التي تعطي إحساسا بالبعد).

- مراعاة أسس وقواعد المنظور اللوني
( الألوان الأقرب إلى النظر تبدو أكثر وضوحا وشدة,بينما الألوان الأبعد عن النظر تبدو أقل وضوحا, وقد يتغير الانطباع المتولد عن ألوانها).
من الطبيعي أن تختلف وتتنوع إلى حد كبير الخيارات الممكنة للتشكيلات والتكوينات اللونية المطبقة في التصميم الداخلي للفراغات أو أي من المجالات الفنية. ينبع ذلك من الطبيعة الفنية والإبداعية للتصميم اللوني.




تعريف الالوان

اللون هو ذلك التأثير الفيزيولوجي الناتج على شبكية العين …سواء كان ناتجاً عن المادة الصباغية الملونة أو عن الضوء الملون …فهو إحساس إذن وليس له وجود خارج الجهاز العصبي للكائنات الحية …ولكن المصورون والمشتغلون بالصباغة وعمال المطابع يقصدون بكلمة اللون المواد التى يستعملونها لمادة التلوين .
أما علماء الطبيعية فيقصدون بكلمة لون نتيجة تحليل الضوء ( الطيف الشمسي ) أو طول موجة الضوء ، وفى الحقيقة يوجد كل من المادة الملونة أى المادة الصباغية وكذا الشعاع الملون أى الضوء الملون .
وقد حدد علم الطبيعة اللون بالدلالات الطبيعية الثلاثة الآتية :

(1) طــول الموجــة :
إن الإشعاعات التى تؤلف ضوء الشمس مثلاً يمكن أن تشتت بالاستعانة بمنظور ثلاثي إلى ألوان الطيف ( بنفسجي ، أزرق ، أخضر ..) التى تتميز بحسب أطوال أمواجها إذ أن لكل لون طول خاص للموجة ، وبعض الإشعاعات لا تستطيع العين أن تميزها مثل موجات تحت الحمراء وموجات فوق البنفسجية …

(2) النقـــــاء :
أى النسبة بين اللون وبين كمية الأبيض الموجودة .

(3) عامل النصوع :
أى كمية الضوء المنقولة أو المنعكسة من اللون وبذلك يمكن لعيوننا أن تسجل وتدرك هذه الألوان السبعة
 (بنفسجي – نيلي – أزرق –أخضر - أصفر – برتقالي –أحمر ) ومشتقاتها ودرجاتها المختلفة .