الألوان في العمارة


الألوان في العمارة

  أهمية الألوان في العمارة:
يتغير الانطباع المتولد عن الأشكال والسطوح المعمارية الخارجية والداخلية للمبنى جوهريا تحت تأثير الإضاءة والألوان, وقد استخدمت التأثيرات اللونية في العمارة منذ القديم , إلا أن الإضاءة والألوان بدأت تؤدي في العمارة المعاصرة دورا أهم من الدور الذي أدته في عمارة العصور القديمة.

الإحساس باللون وتمييز الألوان:
إن التعرف على الألوان وتمييزها يعتمد على خاصة الأجسام والسطوح المتمثلة في انعكاس الأشعة الضوئية عنها, أو امتصاصها أو امتصاص جزء منه وانعكاس الجزء الآخر. إن سطحا ما يبدو بلون معين لان هذا السطح يمتص كافة ألوان الطيف الضوئي ويعكس هذا اللون المعين . ويبدو ابيض اللون إذا عكس كافة ألوان الطيف كما يبدو أسود اللون إذا امتص كلية الضوء الساقط عليه.
تتنبه الخلايا البصرية بالأشعة الضوئية وتحلل الصورة المتشكلة على شبكية العين وتولد في ألياف العصب البصري أربع مجموعات من السيالات البصرية ثلاث منها لونية CHROMATIC والرابعة لا لونية تختص بالأبيض والأسود ACHROMATIC . تنتقل هذه السيالات الأربع من شبكتي العينين إلى المركز البصري في المخ حيث يتم الإحساس بالرؤية والتعرف على الألوان.



خصائص الألوان:

التأثير اللوني HUE ( الصبغة الأصلية): الصفة التي تحدد موقع اللون في الطيف المرئي الذي ينتمي إلى أربعة ألوان وهي الأصفر والأزرق والأحمر والأخضر.
الإشراق اللونيVALUE : يدل على درجة إضاءة اللون, وهي الخاصة التي تجعلنا نميز على سبيل المثال بين الأحمر القاتم والأحمر الفاتح.
درجة التشبع اللوني CHRONA أو Saturation أو درجة تركيز اللون( قوة اللون) وتقل درجة التشبع بإضافة اللون الأبيض.وتبلغ درجة تشبع اللون الصافي 100%.